رمز الخبر: 378865
تأريخ النشر: 15 August 2014 - 00:00

السلام علي الصدر

السلام علي الصدر السجين الساكن خلف القضبان مرفوع الجبين لك يا سيدي الإمام تحية اجلال المخلصين لخطك ابناء افواجك افواج المقاومة اللبنانية امل وكشافة الرسالة الإسلامية وكل محب لخطك العظيم لك يا سيدي تحية الأبطال من كل حدب وصوب من اقصي الجنوب الي اقصي الشمال.

السلام علي الصدر السجين الساكن خلف القضبان مرفوع الجبين لك يا سيدي الإمام تحية اجلال المخلصين لخطك ابناء افواجك افواج المقاومة اللبنانية امل وكشافة الرسالة الإسلامية وكل محب لخطك العظيم لك يا سيدي تحية الأبطال من كل حدب وصوب من اقصي الجنوب الي اقصي الشمال. لك يا قائدي المغيب لو تعلم كم تدمع عين الناظر إليك وانت في غربتك تدفع ثمن وقفة العز التي صنعتها لأبنائك وأخوتك في هذا الوطن والقلب ينادي دائماُ بإسمك ذلك الإسم الذي ينتظره ملايين البشر وتنتظر عودته أرض تشتاق لدوسة قدميك الطاهرتين المخلصتين. سيدي الإمام إثنان وثلاثون عاماً وما زلنا علي رصيف الإنتظار . إثنان وثلاثون عاماً وتزداد تألقا وحضوراً ونزداد تعلقأً بك سيدي وبخطٍ طالما سهرت الليالي لإجل إيصاله إلينا وها نحن اليوم نحمل امانتك بكل عزٍ وفخر سائلين الله أن يوفقنا في حفظ أمانتك كي نحفظ هذا الخط . قائدي مهما كتبت في هذا اليوم العظيم لن أُعبر عن كل الذي في قلبي تجاهك لأن كل الذي يكتب في حقك هو قليل وأنت في شأنك عظيم. يوم كان الظلم والظلام يخيمان علي أرض الوطن وكانت العقول نائمة وفكرة الهزيمة سائدة ويوم كان الناس لا يجرؤون علي رفع الرؤوس إلي السماء مخافةً من بطش الكبار وكانوا واقعين في ظلمة العميان وهم في وضح النهار أتيت سيدي مخترقاً كل هذه العوائق والحواجز وانتشلت العقول والقلوب من غياهب الظلمات . أتيت تمثل دور الحسين فمثله لم تأتي إلا لطلب الإصلاح في أرض الوطن ونصرة المظلومين والضعفاء. سيدي موسي الإمام فليعلم القذافي القذر أن يوم أخفاك عنا قد أحياك فينا من جديد حتي أصبحنا نجتمع في كل عام لنحيي يوم مولدك الميمون, نقف سيدي لنجدد لك العهد والوعد علي متابعة مسيرة غيبت لأجلها . نقف والدمع علي الوجنتين والقلب يصرخ بأعلي الصوت عد يا إمام فقد طال والله الإنتظار. عد يا إمام إشتقنا إليك , إشتقنا لطلتك البهية, اشتاقت رؤوس اليتامي لراحة كفيك لتواسيهم بيتمهم .ما زلنا نسمع صدي صوت الشهداء وهو يقول: موسي الصدر رجل نذر نفسه للفكر وللإنسان والشعب و الأرض فكان حبه للوطن وعشقه للإنسان ينعكس دومأ في خدمة الوطن والمواطنين. كان في كل تضحياته وعطاءاته يعمل من أجل تمجيد الله وخدمة الإنسان والإنسانية وتقريب وجهات النظر بين الطوائف, حيث كان يقول " الطائفة نعمة والطائفية نقمة" , وقوله أيضاً" التعايش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها", كل هذا لا من أجل الوصول إلي هدف شخصي او زعامة بل كان يكفيه أنه ملك محبة الناس . أيها القائد العظيم يا إمام المحرومين والمقاومين وقائد حركة الأولياء والصالحين غيبوك عنا ولكن رغم ذلك مازلت تنمو مع الرياحين وسنابل القمح وما زلت تنمو في قلوب محبيك وأبنائك المخلصين في حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية . ونحن يا سيدي لم نفقد الأمل ولن نفقده فأنت ستبقي العائد ذات فجر لرفع القهر والحرمان ولتكمل المسيرة التي بدأتها. أيها المغيب عن العيون الحاضر في القلوب سلام عليك سيدي يوم أتيت إلينا ويوم غيبت عنا ويوم تعود من سجنك لتعيد فرحة الأطفال والأبطال والشيوخ والنساء وكل شبلٍ من أشبالك سيدي . سلام إليك سيدي من كل تراب الوطن من كل محروم سلام إليك سيدي وأنت خلف قضبان الأسي واللوعة ,سلام مني إليك ومن كل شبل وزهرة في كشافة الرسالة الإسلامية يا من رسمت علي أرض الوطن ألف إبتسامة. سيدي موسي الإمام عام بعد عام يزداد الحنين إليك لكنها تُخرس الأصوات وتضيق في أذهاننا الكلمات إثنان وثلاثون عاماً هم ألف عام( وستبقي يا سيدي كما أنت للمقاومة للمحرومين للشرفاء وللوطن إمام) . عهدنا إليك أن تبقي فينا علي مدي الدهور ولن نتخلي عن خط وجدت لرسمه ووجدنا لمتابعة مسيرته . لن ننساك لن ننساك يا إمام الوطن يا سيدي يا موسي الص
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع